'' هذا غلاك ''
معْك عْجلة وازع وراضة محاميد
ربي جمع فيك الخصال الحميده
ولولا غلاكم ما صبرنا على الكيد
ولا تحمّلنا الخطوب الشديده
ارفق بحالي شويّ يا ناصع الجيد
الحب يابن الناس ماله شريده
يمّا تضمّ القلب بين الأناهيد
والا بعذْبات الأنامل تعيده
تعبت من طول الرجا والمواعيد
لا نلت خير ولا سلمت النقيده
أنطح بصدري كل عاتي وصنديد
واهتزّ من لحظة عيون الفريده
غديت مثل اللي حفر رجله القيد
من كود ما شافه حياته زهيده
الله يجيرك من عيون الحواسيد
وياقاك من شر العباد المريده
انْشد ولا تِكثر عليّ التناشيد
كبّ العرب واخذ العلوم الوكيده
لامن هل الديره ولامن هل الصيد
طرقي وعيني للدروب المجيده
والعام مثل اليوم في فيّة الحيد
شفتك على حد البيوت الجديده
شوفه بليّا قصد بين الأجاويد
لكنها تسوى ربوعن عديده
شوفتك يوم العيد عيدن على عيد
عيدن عسى ربي علينا يعيده
وجاني خبر ممشاك يا سيّد الغيد
والوقت ضيّق والمسافه بعيده
وبغيت أجيب العيد في ثاني العيد
والله ستر ما طحت لي في مكيده
ولولا الحيا من ناقلين البواريد
لابكي واجيب السالفه والقصيده
أثْر المحبه تملك العبد والسِيد
سيّد لكنك عبد قلبي وسِيده
هذا غلاك وكان تبغاني آزيد
الغادي اللي يشرب السم بيده
ما تِطفي اللوعات كثر التناهيد
خلّ التغلّي بالظروف العنيده
لا تبتسم لي وانت منّي على حيد
مانيب ناقص هم حتى تزيده
تضحك وتِعرض كن مالك مقاصيد
مدري وش اللي حضرتك مستفيده
وتدرا عليّ من النظر والمناقيد
وتبخل علينا بالحياة السعيده
خلاص يكفي يا عذاب الأواليد
ماني وانا بو عقاب للغِيد صيده
يا تنثني للحب يلهج من الديد
والا من الخفّاق تقطع وريده
ممدوح بن عبدالله المرزوقي
'' شاعر الثقلين ''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق