( الــثــار )
.
.
.
قولوا لنور الدين زنكي والاحزاب
وقولوا لمرتدين الاكراد عنّا
وقولوا لمن يضرس علينا بالانياب
خذنا بثار عقاب زبن المجنّا
خذنا بثار عقاب من قاتل عقاب
لو قد خذاه عقاب بيده مثنّا
خذناه غصبن من على كل حرّاب
وغصبن عن العدوان منّا ومنّا
خذنا بثاره وانتقمنا للاصحاب
فضلن من الله مالنا فيه منّا
ما ضاع حق ومن ورا الحق طلّاب
يجيبه اللي يعلم المستكنّا
سبحان من ساقه بلا علم وحساب
حتى وقع بيدين الابطال منّا
الحمد لله عدّ ما هلّ سكّاب
واعداد ما فزّ الربيع وتثنّا
واعداد ما عجّت بالافراح الاطياب
وما ذعذع الغربي هبوبه وكنّا
وعدّ النجوم وعدّ ما اوجد وما جاب
والحمد لله لين يرضيه عنّا
إلْه الثنا حتى وانا حدر الانصاب
سبحانه المنّان فيه استعنّا
والله لولا الله علّام الاسباب
يا عنك يا ثار الولد ما تسنّا
لا والله الا خاطري تو ما طاب
لو ما جت الدنيا على ماتمنّا
وآطيب كبدي عقب ما كنت منصاب
يوم البشاير من هل الشام جنّا
وهاض الفواد وراح ليلي تقلّاب
لا والله الا طار نوم المعنّا
والله لعبدن بالغياهيب توّاب
يصبح ويمسي بالكرا ما تهنّا
ما كبّلوا فكره بتقفيلة الباب
ولا غيّروا بافكاره اللي مضنّا
ثابت على التوحيد ودروب الاصحاب
ولولا العقيدة والوفى مانسجنّا
مالي عن الماجوب صدّه ومجناب
لو عزّروا فينا وطوّل رسنّا
وما قدّر الله ما عنه درع وحجاب
دوكم مكاتيبي وما يحملنّا
ودّوا سلامي يم فرسان الارهاب
اهل العقيدة والجهاد المسنّا
جحافل التوحيد عصمان الاشناب
روس الرجال اللي تحرر وطنّا
قطّاعة الفرجه عزيزين الارقاب
اهل العصايب والسلاح المحنّا
اللي خذوا بالثار والعام ما غاب
وانا على الله بالسلاسل مثنّا
بالسجن من دوني خفارات وحراب
مالي جدا الا ادعي لهم وآتمنّا
وارفع لهم بيضا على كل مرقاب
في عرض طرقن للنشاما يغنّا
قلبي مع الاخوان حاضر ولا غاب
بالشام وبكل الجباه ويمنّا
ليتي مع الابطال وانطح للاطواب
في ساعتن فيها السلاح يتغنّا
ذولا هل الدين الحنيفي والاحساب
واهل السيوف المخضبه والاعنّا
ما ينقلون سلاحهم لعب واعجاب
الا بعد ما ورّدوه وتحنّا
على جيوبن صافيه تقنب اقناب
غنايمن لجل العدا شرّكنا
لا قرّبوهن صار للموت جلّاب
تخاطف ايديهم مفاتيحهنّا
ضراغم الهيجا مذلّلْت الاصعاب
ماهيب قولت قد غزا مع مهنّا
صديقهم يلقى كرامه وترحاب
وعدوّهم في عيشته ما تهنّا
واللي دخل للمجد مع كل الابواب
ماهوب مثل اللي بالامجاد غنّا
احدن يخوض الموت للحور خطّاب
واحدن ورا الحفلات حنّا وحنّا
والعز ماهو بالفخر والتعصّاب
العز في درب الحسن والمثنّى
وين المراجل يا عريبين الانساب
والمسلمات اتدنّس اعراضهنّا
هبّوا لنصرة دينكم ياهل الالباب
والا اصمتوا ولاحْدن علينا يتجنّا
حربن على الاسلام فيها تحزّاب
وبعض المشايخ كنّ بيديه حنّا
ومن لا اعتبر مما يشوفه ولا تاب
لا يامن اللي حاصلن في زمنّا
والله لو يمشي مع الساس ما ثاب
بيجيه ما جا الشام لو ما تعنّا
واللي من الحكام خايف ومرتاب
يكفّنا شرّه ولا يمتحنّا
كنّا نتصبّر ما نباها بالاقراب
لعلّنا نسلم ويسلم ضعنّا
وثارت مع الظالم مشايخ وكتّاب
وعيبن علينا نترك اللي غبنّا
واللي يلحّقنا مشاريه وعتاب
يشره على نفسه بقبضة ثمنّا
واللي يعدّون الفتاوى للارباب
بكره من الطاغوت يلقونهنّا
الله اكبر يا مبدّلت الاثواب
شفنا القواعد في وطنكم تبنّا
لا بارك الله في موالين الاجناب
عنّا طواغيت العرب ما تونّا
يسعون خلف ابليس في كل الاسياب
في حربنا يمشون بانسن وجنّا
واللي يناصرهم منافق وكذاب
مفتون والمفتون ما يرجهنّا
يمشي ورا الطاغوت بسياسة الغاب
يقبل ويقفي بين شيعه وسنّا
واللي علينا ملتوي كنّه الداب
بيجيه يومن بالحقوق يتضنّا
لو حط له تسعه وتسعين بوّاب
تجيبه الايام وان طوّلنّا
وش عاد لو جيّش صعاليك الاعراب
حنّا مخضّبت الفشق والاسنّا
عند استعار الحرب ما نقرع الناب
نقدم وما بالموت شكّن وظنّا
بمفخّخاتن صوتهن يرعب ارعاب
تطرب هل التوحيد بادوايهنّا
واللي يعرف الحق فالحق غلاب
يعرف مواطنّا ويعرف سكنّا
عان الجيوب وعان رايات الاحباب
وعان الاسود اللي على ظهورهنّا
من كل جنس اخوان لو كانوا اغراب
جمعهم التوحيد من كل سنّا
ودّي بهم والقيد قاهر وغصّاب
والله يصيب ويبتلي من سجنّا
ودارن جفتنا وادخلتنا بالانشاب
لابد ما تضحك لنا وتحضنّا
وصلاة ربي عدّ ما هب هبّاب
على النبي واعداد مالورق غنّا
.
.
.
ممدوح بن عبدالله المرزوقي
( شاعر الثقلين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق